قصه سيدنا موسى عليه السلام
نجى الله موسى و بنى اسرائيل من
الفرعون الظالم باغراقه حيا .. ووصلوا جميعا الى
سيناء و ذهب موسى للقاء
ربه ليتلقى منه الواح الشريعه و ترك هارون اخيه مع بنى اسرائيل ..
بعدما ذهب موسى طلب بنو اسرائيل صنما يعبدوه ليجسدوا الله امام اعينهم و
قام
احدهم يدعى موسى السامرى و طلب منهم ان يجمعوا كل ما معهم من ذهب
ليقدمه
قربانا الى الله ليتجسد الله امامهم ليروه .. و عندما ذهب الجميع
الى النوم صهر
السامرى الذهب الذى معه و شكله على شكل عجل به فتحات لدخول
و خروج الهواء
ليصدر صوتا كأن به روحا !! و عندما استيقظ بنى اسرائيل
وجدوا عجل السامرى
امامهم و خروا له ساجدين اما هارون الذى هم يهاجمهم
هددوه بالقتل و طلبوا منه الا
يتدخل فانقسم بنى اسرائيل نصفين نصف كذب
العجل مع هارون و نصف اتبع السامرى و عبد الصنم الذهبى
رجع موسى من لقاء ربه بعد ان تلقى التوراه ووجد قومه يعبدون العجل فنهرهم و
اخذ
العجل و صهره ثم القاه فى اليم و امر اتباع العجل ان يقتلوا انفسهم
خجلا من الله .. قال
تعالى فى سوره البقره " و اذ قال موسى لقومه يا قوم
انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم
العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم
خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو
التواب الرحيم ) صدق الله العظيم
بعد ان صهر موسى العجل امرهم باتباع أوامر التوراه فرفضوا و عصوا و
استكبروا و
اشترطوا ان يروا الله باعينهم حتى يصدقوا كلام التوراه و رفضوا
دخول فلسطين خوفا
من الكنعانيين ( سكان فلسطين ) و قالوا ان فيها قوما
جبارين لم و لن يقبلوا ان نعيش
بينهم اذهب قاتلهم يا موسى انت و ربك !!!
قال تعالى في سوره المائده ( فاذهب انت و
ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون ) و
ظل عصيانهم هذا لمده 40 عاما و موسى يحاول
هدايتهم و هم كفار به و بعقيدته
بعد ان نجاهم الله من ظلم الفرعون !!
خاف اليهود من كنعانى فلسطين
لقوتهم و شده بأسهم في الحرب فهاجروا مع موسى
للاردن و هناك توفى موسى و
اوكل الامر لابن عمه يوشع بن نون ابن افرايم بن
يوسف بن يعقوب بن اسحق بن
إبراهيم فدخل يوشع حروب مع الكنعانيين و احتل جزء
بسيط جدا على حدود فلسطين
عاش فيه مع اليهود ( بنى إسرائيل ) و هناك نسوا
اصلهم العربى و اخذوا لغه
الكنعانيين ( العبريه ) و نسبوها الى انفسهم ثم ترجموا
التوراه للعبريه و
زادوا عليها كل على هواه و حرقوا الأصول و عاملوا الكنعانين اسوء
معامله
فكانوا يغيرون على مدنهم يسرقونها و يحرقونها و يقتلوا النساء و الأطفال
رغم ان موسى قبل وفاته امر يوشع ابن عمه ان يدخل باليهود الى فلسطين ليدعوا
الكنعانيين الى عباده الله الواحد الاحد و نشر مذهب اليهود المنزل من
السماء ففعل اليهود عكس ما امرهم نبيهم بل و كفروا بعد فتره من دخولهم
فلسطين و رجعوا الى عباده الاوثان كما كانوا يعبدون اوثان الفراعنه و كما
عبدوا عجل السامرى .. فانظر كيف حماهم الله و عفا عنهم اكثر من مره و في كل
مره يزداد فجورهم و كفرهم و عصيانهم و في النهايه يدعون انهم شعب الله
المختار بل انهم شعب الله الملعون
الإبتساماتإخفاء