قصه نبى الله موسى
اصبح موسى شابا قويا بعد ان تربى فى قصر عدوه
الفرعون ... و فى احد الايام حدثت مشاجره بين شابين احدهم مصرى و الاخر من
بنى اسرائيل فقتل موسى المصرى و فر هاربا الى ارض مدين فى السعوديه حيث نبى
الله شعيب الذى تزوج احدى ابنتيه و ظل يرعى غنمه لمده 10 سنين مختبا عن
فرعون و جواسيسه .. و بعد ان اتم موسى ال 10 سنوات فى مدين ارسل الله جبريل
الى شعيب ليأمر موسى ان يرجع الى مصر مع اهل بيته حيث امه يوكابد و اخوته
مريم و هارن
رجع موسى مع زوجته الى مصر و عندما
وصل سيناء و اثناء الليل كان الظلام دامس وجد موسى نارا فوق الجبل فذهب
ليتفقد ما هى ..قال تعالى فى سوره طه ( و هل اتاك حديث موسى . اذ رأى نارا
فقال لاهله امكثوا انى انست نارا لعلى اتيكم منها بقبس او اجد على النار
هدى . فلما اتاها نودى يا موسى . انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد
المقدس طوى . و انا اخترتك فاستمع لما يوحى ) صدق الله العظيم
كلم الله موسى تكليما و امره ان يذهب لفرعون ليدعوه لعباده الله الواحد
الاحد فطلب موسى من الله ان يشد ازره باخيه هارون فهو افصح منه لسانا
فاستجاب الله له بل و امده بعصى خشبيه استخدمها موسى لاحقا عند لقائه مع
الفرعون .. قال تعالى فى سوره طه ( اذهب الى فرعون انه طغى . قال رب اشرح
لى صدرى . و يسر لى امرى . و احلل عقده من لسانى . يفقهوا قولى . و اجعل لى
وزيرا من اهلى . هارون اخى . اشدد به ازرى . و اشركه فى امرى ) صدق الله
العظيم
ذهب موسى و هارون لفرعون و سحرته و امره الله ان يلقى عصاه
امام فرعون فاذا هى ثعبان عظيم مخيف فجمع فرعون سحرته و القوا كلهم حبالهم و
عصيهم فاذا هى تسحر العين بانها افاعى تسعى .. و عندما القى موسى عصاه
للمره الثانيه فاذا بنفس الثعبان يقتل كل الثعابين الاخرى فخر السحره
ساجدين امنوا برب موسى و هارون .. لم يتعظ فرعون من معجزه موسى فاصابه الله
بعقوبات متتاليه فقد شح النيل و اصابت البلاد مجاعه ثم فيضان شديد اغرق
البلاد و فى كل مره يطلب فرعون من موسى ان يطلب من ربه رفع هذا البلاء عن
مصر و عندما يرفع الله بلائه يزداد فرعون عنادا و اضطهادا لبنى اسرائيل
حتى جاء امر الله الذى امر موسى ان يخرج ببنى اسرائيل من مصر ليلا الى
فلسطين و لكن ظل البحر حاجزا بينهم فامر الله البحر ان ينشق نصفين ليفتح
الطريق امام بنى اسرائيل ليهربوا الى فلسطين ليأمنوا من الفرعون الظالم .. و
اثناء اجتيازهم البحر وصلت جيوش الفرعون و هو على راسها ليقضى تماما على
موسى و اهله و عندما هم بالهجوم امر الله البحر ان يرجع كما كان و غرق
فرعون و عشيرته و نجا الله بنى اسرائيل سالمين .. قال تعالى فى سوره طه ( و
لقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لا تخاف
دركا و لا تخشى) و قال فى سوره الزخرف ( فلما اسفونا انتقمنا منهم
فاغرقناهم اجمعين ) صدق الله العظيم
الإبتساماتإخفاء