النبى ايـوب عليه السلام
ايوب بن موص بن رعويل بن عيصو بن اسحق
بن ابراهيم .. و عيصو بن اسحاق هذا هو الاخ الاكبر لسيدنا يعقوب بن اسحاق و
يعتبر عم سيدنا يوسف .. و لذلك يعتبر عيصو و احفاده لا ينتموا الى بنى
يعقوب (بنى اسرائيل ) ... اما عن ام سيدنا ايوب فهى بنت سيدنا لوط و زوجته
هى رحمه بنت افرايم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم .. الشريفه
الاصيله سليله الانبياء
عاش ايوب فى رغد و رفاهيه فانعم الله عليه بالكثير الكثير من الاموال و الاراضى و الابناء الى جانب الصحه القويه و البنيان
السليم .. و عندما وصل عامه ال 70 سلب الله كل نعمه من ايوب فضاعت الاموال
و الاراضى و العبيد و الابناء و اصابه المرض فى كل اعضاء جسمه و لم يتبقى
سوى قلبه و لسانه فقط فقد تعفن جسده و هو حى و سقط لحمه و لم يتبقى سوى
الجلد و العصب فهجره القريب و البعيد و لم يبق معه سوى زوجته العجوز و 2 من
اصدقائه فقط ...
كلما اشتد
البلاء على ايوب ازداد ايمانا و احتسابا و شكرا لله و ظل حاله هكذا لمده 18
عام اما زوجته العجوز حفيده الانبياء بقت على عشرته و لم تتركه بل عملت
خادمه فى بيوت اشراف القوم فلم تجد ما تطعم به زوجها فقصت ضفيرتيها و
باعتهم لتاتى بالمال لتطعم زوجها المريض ... تعجب ايوب فمن اين لها ثمن
الطعام فسالها فلم ترد فنزع عنها خمارها فوجدها صلعاء فخر ساجدا لربه و قال
(اللهم بعزتك لا ارفع راسى ابدا حتى تكشف عنى ) فامره الله ان يقف و يضرب
الارض بقدميه فاذا بعين ماء بارده تنفجر من الارض و ايوب يشرب منها هو و
زوجته فشفى الله كل امراضه و رجع هو و زوجته شباب كانهم فى العشرين و امطر
الله عليه من السماء ذهبا و فضه و ارجع له كل ما كان عنده و انجبت له زوجته
26 ولدا تعويضا عن ذريته السابقه فعوضه الله عن صبره و كذلك الله يجزى
الصابرين
قال تعالى فى سوره الانبياء ( و ايوب اذ نادى ربه انى مسنى
الضر و انت ارحم الراحمين , فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر و اتيناه اهله
و مثلهم معهم رحمه من عندنا و ذكرى للعابدين ) صدق الله العظيم
الإبتساماتإخفاء