روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة ذات يوم فرأى رجلاً يأكل بشماله فجاءه من خلفه وقال: يا عبدالله كل بيمينك.
فأجابه الرجل : يا عبدالله انها مشغولة , فكرر عمر القول مرتين،فأجابه الرجل بنفس الاجابة.
فقال له عم : وما شغلها ؟؟
فأجابه الرجل: أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. ـ
فجلس اليه عمر وبكى وهو يسأله: من يوضئك ؟ ومن يغسل لك ثيابك ؟ ومن يغسل لك رأسك ؟, ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
ومع كل سؤال ينهمر دمعه .. ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام , وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها
الإبتساماتإخفاء