النبى موسى كليم الله .. اعظم انبياء بنى اسرائيل
موسى بن عمران
بن قهات بن لاوى بن يعقوب عليه السلام .. حددت التوراه ميلاده عام 1370 قبل
الميلاد بمصر فى عهد الاسره الثامنه عشر الفرعونيه .. كان شأن بنى اسرائيل
عظيما فى مصر بفضل سيدنا يوسف الذى امرهم بالهجره من فلسطين لمصر فى عهد
الهكسوس لان يوسف كان واليا على مصر اثناء احتلال الهكسوس العرب لها ...
بعدما تحرر المصريين من الاحتلال الهكسوسى بقياده احمس مؤسس الاسره
الفرعونيه ال 18 و مؤسس الدوله الفرعونيه الحديثه انحط شأن بنى اسرائيل
فى مصر و بدأ الفراعنه المصريين يضطهدوهم لانهم من فلول الهكسوس الدخيله
على مصر فهى ليست من نسيج الشعب المصرى المعروف منذ قيام الدوله لقرون
سابقه .. و ازداد كره الفراعنه لهم بعدما اشاعوا ظهور نبى من بينهم يقتل
الفرعون و ينتقم منه فامر الفرعون بقتل ذكور بنى اسرائيل ليمنع حدوث تلك
النبؤه و ليحد من تواجدهم بمصر
ولد موسى فى عام قتل الذكور فخافت ام موسى على ابنها فامرها الله ان تضعه
فى صندوق خشبى و تلقيه فى النيل و فعلت ما امره الله و حملت الامواج موسى
الرضيع الى الشاطئ المطل على قصر الفرعون فاخذه الخدم لزوجه الفرعون التى
كانت عاقرا فحملت موسى و ضمته لصدرها و ذهبت للفرعون ترجوه بالا يقتل موسى و
ان يتخذوه لهم ولدا ... قال تعالى فى سوره القصص ( و اوحينا الى ام موسى
ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه فى اليم و لا تحزنى انا رادوه اليك و
جاعلوه من المرسلين ) صدق الله العظيم
حزنت "يوكابد" ام سيدنا موسى
على فراق ابنها و ارسلت بنتها "مريم" اخت سيدنا موسى الى "اسيه حفيده
الريان بن الوليد" زوجه الغرعون لتتفقد احوال اخيها و عندما ذهبت لتتفقد
الرضيع وجدت زوجه الفرعون حائره فموسى الرضيع يرفض ان يرضع من كل المرضعات
فذهبت مريم الى الخدم و دلتهم على مرضعه لموسى تلك المرضعه هى ام موسى
الحقيقيه و التى عملت مرضعه و مربيه فى قصر الفرعون تربى ولدها تحت رعايه
الفرعون ... و ها هو موسى اصبح شابا قويا و لا زال لا يعلم حقيقه نسبه الى
بنى اسرائيل
الإبتساماتإخفاء